الثلاثاء، 19 فبراير 2013

تلخيـــــــص الـــــدرس

تعريف الاتبــاع


و يراد به اقتفاء هدي النبي صلى الله عليه وسلم و السير على سنته دون مخالفتها

 وتعريف آخـر تتبع العالم وما استدل به من الكتاب أو السنة أو الاجماع 


ويقوم الاتباع على


الحجة و الدليل، فالعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله اتباع؛ لأنه مبني على الحجة القاطعة، وهي أمر الله تعالى باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم و الأخذ عنه، كما جاء في كان اتباع الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم اتباعا يقوم على العلم لذلك لم يكونوا يتحرجون من سؤاله،و لم يكونوا يرون في السؤال تنافيا مع يقينهم بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينكر عليهم تساؤلاتهم التي يستبينون بها الحق و يزدادون به يقينا، كما أنهم كانوا يقتدون بفعله و الأخذ بسنته متيقنين أنه هو الصواب الذي لا يصدر عن الهوى إن اتباع الحق القائم على الدليل و البرهان هو دعوة الأنبياء و المصلحين على مدار العصور و الأزمان وقد و واجهت هذه الدعوة كثيرا من العوائق التي صدت الناس عن المضي في اتباع الحق


التقليد


هو قبول التقليد قول غيره بلا حجة ولا دليل، و منشؤه التعصب و الجهل و الهوى 

حرص الإسلام على بناء العقلية العلمية التي تعتمد على الدليل و البرهان و ترفض الأهواء و العواطف بحثها عن الحقائق، فحذر من كل تقليد يؤدي إلى رد الحق ورفضه كما ذم الذين يفكرون بعقول غيرهم فيعدلون عن اتباع الرسل إلى ما نشاء عليه آباؤهم،ويقومون بتقليد يؤدي فيأخذون عنهم كل حسن و قبيح دون حجة ولا برهان، اهتم الإسلام ببناء العقل الحر الباحث عن الحقيقة،الطليق من إسار التقليد،وإتباع الظنون و الأهواء،لان الظن لا يغني من الحق شيئا،و الأهواء تعمي و تصم دون وعي،والعقل المكبل بأغلال التقليد لماضين،و الانبهار بالثقافات البشرية،هو عقل غير مأمون على تحصيل المعرفة الصحيحة،والوصول إلى الحقيقة الصريحة 


أنـواع التقليـد 

التقليد جائز: و هو أن يتبع المسلم العامي مذهبا من المذاهب الفقهية الصحيحة،أو يتبع رأي أحد العلماء المعروفة بالتقوى و الورع،و المشتهرين بين الناس بالعلم 

التقليد مذموم: و هو أن يعتقد المسلم أنه يجب عليه اتباع مذهب معين اتباعا مطلقا يتقيد به في كل حال،و لا يجوز له الخروج عنه 



المصــــــادر

كتاب التربية الإسلاميـة


رابط الفيديو

أشواق عبيــد 
2 | 12